الاثنين، أكتوبر 04، 2010

محطات في هرولة بعض النشطاء الأمازيغيين نحو ''إسرائيل''

الناشط الأمازيغي أحمد الدغرني

نقلا عن جريدة التجديد بتاريخ 24 شتنبر 2010
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2007 ــ زيارة وفد أمازيغي من مدينة أكادير إلى إسرائيل، وقد تشكل هذا الوفد من ستة أعضاء من الحركة الأمازيغية في مقدمتهم أحمد الدغرني الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المحظور، وحسب هذا الناشط، فإن هذه الزيارة جاءت تلبية

لدعوة من كاتبة يهودية مغربية تعيش في إسرائيل للمشاركة في ندوة حول كتابها عن زلزال أكادير مطلع ستينيات القرن الماضي وآثاره على الأسر اليهودية بجنوب المغرب.
20 يوليوز 2007 ــ الإعلان عن تأسيس جمعية سوس العالمة للصداقة الأمازيغية اليهودية بمدينة أكادير، وقد أوضحت الجمعية في بيان لها أن هدفها هو ''توثيق الصلات التاريخية بين الأمازيغ واليهود الإسرائيليين الذين استوطنوا المناطق الأمازيغية بالمغرب وهاجروا إلى إسرائيل'' وأكدت هذه الجمعية أن لها أهداف ثقافية تتمثل لتشجيع التعاون والتبادل الثقافي بين الأمازيغ واليهود والحفاظ على تراث اليهود الذين هاجروا من المغرب إلى جهات أخرى، كما عبرت في أهدافها السياسية عن رغبتها في حماية الحقوق الأساسية للشعبين الأمازيغي واليهودي، ومكافحة اللاسامية والعنصرية، والاعتراف الدستوري والرسمي باللغتين الأمازيغية والعبرية بالشمال الأفريقي وبالعالم كله، ومكافحة التطرف.
بين 17 و20 دجنبر 2007 ــ مشاركة وفد أمازيغي في ندوة دولية نظمتها منظمة المن والتعاون الأوربي في إسرائيل تحت شعار ''التسامح ونبذ العنصرية ونشر ثقافة الحوار والاحترام المتبادل والتفاهم'' وضم الوفد الأمازيغي أحمد الدغرني وعلى فضول عضو اللجنة التحضيرية لجمعية الصداقة الأمازيغية اليهودية وتم استقبال هذا الوفد من قبل وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بمقر وزارتها في القدس المحتلة.
14 فبراير 2008 ــ الإعلان بالحسيمة عن تأسيس جمعية الصادقة الريفية الإسرائيلية ، وقد انعقد الجمع العام لهذه الجمعية في سرية تامة وتم تكوين مكتب من عشرة أعضاء واسندت رئاسة الجمعية إلى محمد موحى رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية التي اختارت أن تسمي نفسها بـ''الذاكرة المشتركة'' بدل ''الصداقة الريفية الإسرائيلية''.
23 نونبر 2009 ــ توجه ثمانية عشر مدرسا مغربيا من بينهم ناشطون امازيغ إلى "معهد ياد فاشيم الدولي للدراسات حول الهولوكوست"، من أجل المشاركة في حلقة دراسية حول المحرقة اليهودية، بدعم من "مؤسسة عائلة أديلسون" ولقد زار المشاركون "متحف تاريخ المحرقة" ومعرض "بيسا" للصور الفوتوغرافية الذي يظهر كيف قام مسلمو ألبانيا بإنقاذ اليهود خلال فترة المحرقة. كما حضر المشاركون عددا من المحاضرات حول المحرقة ومعاداة السامية، والتقوا مع بعض الناجين. وتميزت الزيارة أيضا بلقاء الصحافي إيمانويل هالبرين، الذي يعتبره الإسرائيليون أحد رموزهم الإعلامية، إلى جانب عقد لقاء مع عضوي الكنيسيت ياكوف إدري، من حزب كاديما، ودانييل بن سيمون، من حزب العمل، وكلاهما ينحدران من أصول مغربية، وقد نقلت النشرة الإخبارية لمعهد ياد فاشيم عن قائد البعثة الأمازيغية، بوبكر أوتادايت، قوله بأن اهتمامه بتاريخ الهولوكوست يرجع إلى دراسته لتاريخ ألمانيا بالجامعة بالدار البيضاء. كما أوردت تصريحا لأحد المشاركين المغاربة قال فيها  : << إن معهد ياد فاشيم يقوم بدور بطولي في مجال حقوق الإنسان... لأنه ينقل رسالة كونية إلى الإنسانية جمعاء. عندما تكون في معهد ياد فاشيم، فإنك تدرك بأن الحوار بين الأشخاص من كل الأجناس والأديان والطوائف هو الحل >> .

شتنبر 2010 ــ تصريح أحمد الدغرني تعليقا على الدراسة التي كشفت المخطط الإسرائيلي لاختراق الحركة الأمازيغية واستعمالها للتسريع في التطبيع قال أحمد الدغرني في تصريحات أدلى بها لقددس بريس أنّ مسألة العلاقات الأمازيغية مع الجانب الإسرائيلي هي : << إحدى وسائل الدفاع عن النفس، ضد الاستهداف الذي يتعرض له أمازيغ المنطقة المغاربية من القوميين العرب ومن بعض المتطرفين الإسلاميين >> ؛ واعتبر أن العلاقات مع الجانب الإسرائيلي أو مع غيره من الدول تمثل ما سمّاه << مصلحة أمازيغية لمواجهة الاستهداف العربي والإسلامي >> ؛ و قال الدغرني : << الأمازيغ باعتبارهم ليسوا عرباً، وباعتبارهم مقموعين من القوميين العرب والمتطرفين من الإسلاميين؛ لهم مصلحة في تنوّع العلاقات مع الإسرائيليين والهنود والإيرانيين الفرس والماليزيين، لأنّ بعض العرب خططوا لمحو الأمازيغ من الخارطة، لذلك مصلحتنا كأمازيغ مع الشعوب غير العربية بالدرجة الأولى >> .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق