الأحد، أغسطس 22، 2010

النعرة اللغوية في المغرب و ترجمة القرآن إلى العامية


بقلم : مراد زروق
( 26 ماي 2010 ـ عن موقع حركة التوحيد و الإصلاح )
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هناك سؤال قلما توقف عنده الأكاديميون رغم أنه يصب في صميم النقاش حول النزاهة العلمية و التجرد من الأهواء عند دراسة موضوع ما : هل يمكن للباحث في مجال العلوم الإنسانية أن يكون صاحب قضية و يتأبطها ليدخل بها إلى مشرحة العلم ؟ من يجيز هذا الأمر يركز بالأساس على الحوافز المعنوية التي لا تندثر معها الرغبة

الشامي : لا خوف على الفصحى من أقلية فرنكفونية


( قدس بريس )
( 19 يونيو 2010 ـ عن موقع حركة التوحيد و الإصلاح )
ــــــــــــــــــــــ

قلل رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية موسى الشامي من أهمية تعالي الأصوات المنتقدة للغة العربية في المغرب و الداعية إلى وضع دساتير للغة الدارجة و الأمازيغية و استخدامهما بدل العربية الفصحى ، و وصفهم بأنهم << أقلية فرنكفونية

ليس دفاعاً عن اللغة العربية


بقلم : عبد الإله بلقزيز
( 30 يونيو 2010 ــ عن موقع حركة التوحيد و الإصلاح )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضاق أمل المؤسسة الفرنكوفونية في المغرب و عيل صبر سدنتها و كهنتها ، و انسد أمامها أفق الرجاء في العودة إلى صدارة المشهد اللساني ، ففقد البعض أعصابه و ذهب به اليأس إلى إطلاق نارٍ كلامية على اللغة العربية داعياً إلى التخلي عنها و اعتماد العامية بديلاً لسانياً . و لعل مهندس الحملة على العربية نسي أن العامية التي

لا تقتل لغتك


بقلم : محمد عيادي
( 13 يوليوز 2010 ـ موقح حركة التوحيد و الإصلاح )
ــــــــــــــــــــــــــــــ
شعار جميل لحملة نظمتها مؤسسة الفكر العربي و جمعية << فعل أمر >> في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي بلبنان تدعو لاحترام اللغة العربية و الحفاظ عليها ، و الحديث بها في الحياة اليومية ، و عدم خلطها بهذه اللغة الأجنبية أو تلك من دون

السبت، أغسطس 21، 2010

الأمازيغية.. اللغة و الكتابة و رهانات الهوية (2)

بقلم : الدكتور جمال بندحمان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
4 ــ إشكالية الحرف
أكدنا في الفقرات السابقة على الترابط بين مختلف القضايا ، إذ لا يمكن عزل الوجه اللساني عن الاجتماعي و الديني و التاريخي و القانوني و النفسي ، و هو ما تؤكده الآراء المقدمة حول إشكالية حرف كتابة الأمازيغية (المفترضة) ، ذلك أن هذه الآراء تبين أن موضوع الحرف هو نتيجة للمقدمات السابقة ، فهو يركب التاريخ و القانون

الأمازيغية.. اللغة و الكتابة و رهانات الهوية (1)

بقلم : الدكتور جمال بندحمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف تناول الخطاب الأمازيغي قضايا اللغة و الكتابة و الهوية ؟ ما المسار الذي قطعه ؟ ما خلفياته النظرية ؟ و هل يتميز بانسجام المواقف و الرؤى ؟ و أية هوية يتم الدفاع عنها ؟ و ما علاقتها بباقي مكونات الحقل الثقافي المغاربي ؟

الخميس، أغسطس 19، 2010

مكانة اللغة العربية من ربانيتها ..!

بقلم : رشيد سودو
( 29 أبريل 2010 ـ عن موقع حركة التوحيد و الإصلاح )
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مما قد يلاحظه الباحث والدارس المتشيع للأطروحة الإسلامية من موقع العقل الفقهي الإيماني ، على السيل من البحوث التي كتبت ، في الآونة الأخيرة ، حول مكانة اللغة العربية بين باقي اللغات ، و مكانتها عند قومها من أصحاب اللسان العربي و أنصارها من أتباع الدين الإسلامي ؛ يجد أن معظمها غلّب البعد العقلي المادي الظاهري على

الثلاثاء، أغسطس 17، 2010

فصـل المـقال فيمـا بيـن اللغـة العربيـة و الأمازيغيـات مـن اتصـال

بقلم : الدكتور عبـد الفتـاح الفـاتـحـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن القول أنه قلمـا نجـد تقاربا بيـنا و دالا بين اللغـة العربيـة و الأمازيغيات ، و إن يكـن عـدد مـن الباحثيـن قـد اعتبـر أن السلالـة اللغويـة للأمازيغيات منسلـة من شجـرة اللغـات الساميـة ، و بحسـب هذه الفرضيـة تكـون الأمازيغيـة أخـت شقيقـة للغـة العربيـة و للعبريـة ، غير أن هذه الفرضيـة لم تكن هي الوحيـدة ، حيث انـبرى بعـض

الفرنكفونية و الصراع مع العربية عبر « العامية » بالمغرب


بقلم : مصطفى الخلفي
( 01 غشت 2009 ـ عن موقع حركة التوحيد و الإصلاح )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثمة جبهة جديدة انطلقت في المنطقة العربية و ترتكز على تشجيع ترسيم و تقنين استعمال اللهجات العامية ، و الترويج لذلك تحت مسميات عدة ، بيد أنها تلتقي في هدف واحد ، و هو استهداف اللغة العربية ، و رغم اشتراك هذه الدعوة بين عدد من الدول العربية ، فإن المغرب يمثل نموذجاً بارزاً للمدى الذي يمكن أن تصل إليه مثل

الاثنين، أغسطس 09، 2010

الظهير البربري و عقدة النخبة الأمازيغية

بقلم : عبد الله أوباري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم تكن السنوات الثماني و السبعون التي مرت على صدور الظهير البربري كافية لنسيانه أو على الأقل لإزاحته عن مواقع التأثير..فما زال السجال قائما حوله. بل يمكن القول أن جرأة طرحه من جديد والمحاولات التي تبدل حاليا من أجل إحياء ذكراه وتبنيه ودفع كل تهمة عنه، لم تتوفر له حتى حين صدوره إبان فترة الاستعمار

الأحد، أغسطس 08، 2010

ترغيب المسلم في العربية من مقاصد الشريعة

بقلم : الدكتور محمد بولوز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثار رفض علماء الأزهر وغيرهم لفتوى تجيز تلاوة القرآن بالتركية في الصلاة ، حفيظة البعض عندنا (*) ، ليطلق لخياله العنان في تعداد مثالب تلاوة القرآن كما أنزل و التعبد به لغير الناطقين بالعربية ، و محاسن التخلص من اللغة الجامعة للمسلمين في أمور الدين ، و الإحالة على ما حصل في تاريخ المسيحية من الانتقال التدريجي

الارتباط الوثيق بين الإسلام و اللغة العربية

بقلم : عبد الحي عمور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العربية لغة الوحي
إن اختيار اللغة العربية لوحي الله تعالى و رسالته الأخيرة إلى البشرية ، يعني أنها كانت في زمن نزول الوحي ( القرآن العظيم ) ، أفصح اللغات و أصفاها، و أرقاها و أكثرها قدرة على استيعاب أحاديث الوحي و مضامينه ، و قيمه وتعاليمه ، بما تمتلكه من خصائص و مميزات و تمتاز به من ثراء و مقومات ، حيث بلغت في ذلك العصر

الأمازيغية : شرعية الثقافي و اختلالات السياسي


بقلم : جمال بندحمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعرف المغرب منذ عقود نقاشات تطال قضايا التعدد اللغوي و الثقافي كان أبرز وجوهها بروز تيار ثقافي أمازيغي ربط المطالب بقضايا خلافية مثل الهوية و مكوناتها و انتهى إلى المطالبة بجعل الأمازيغية لغة وطنية و رسمية في دستور تتم

مرة أخرى عن الصهيونية و اختطاف الأمازيغية

بقلم : إبراهيم بوغضن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مقاله الذي نشره بجريدة بيان اليوم (عدد 22 فبراير 2008 ) بعنوان << الأمازيغية و الصهيونية >> ، أورد الأستاذ عصيد عدة مقولات تحتاج إلى رد و تحرير .

1) ــ ورد في مقال الأستاذ عصيد بأن الأمازيغية ترمز إلى مبادئ وقيم الحرية و

نقد الأطروحة العلمانية في الحركة الأمازيغية

بقلم : محمد يتيم
ــــــــــــــــــــــــــ
يجد المتتبع للحركة الأمازيغية و لمطالبها نفسه على أرضية ملغومة تقتضي منه السير على حذر ، و التحفظ في التصنيف و إطلاق الأحكام ، أو التبني غير المشروط لمطالبها و الانسياق وراء حججها ، و ذلك لسبب بسيط هو أن هذه الحركة طيف يمتد من المطالب الثقافية و اللغوية التي ليس عليها غبار و إن كان يمكن الاختلاف في

الأمازيغية و التعريب

بقلم : عبد الله أوباري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منتصف يوليوز الماضي ، اعتبرت كنفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب ( 100 جمعية ) مقترح قانون يتعلق بتعريب الإدارة والحياة العامة ؛ و المحال على لجنة العدل و التشريع و حقوق الإنسان بمجلس النواب ، محاولة لفرض العربية و إلغاء للتعدد اللغوي بالمغرب ، حيث طالبت هذه الجمعيات بسحب مقترح القانون

الأربعاء، أغسطس 04، 2010

الحركة الأمازيغية بالمغرب و مستقبل العلاقة مع الحركة الإسلامية

بقلم : مصطفى الخلفي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



منذ صدور البيان الأمازيغي في مارس 2000 و إلى غاية الإعلان عن التركيبة الأولية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ، و ما تلاه من تفاعلات إيجابية و سلبية من نشطاء هذا التيار ، و الحركة الأمازيغية تعرف مخاضا عسيرا ، اشتدت معه حدة التقاطبات السياسية البينية ، كما تفاقمت التجاذبات الشخصية والحساسيات الذاتية بين الفرقاء ، و هو مخاض لا يزال مستمرا ، لا تتوقف تفاعلاته عن ضخ المزيد من الإشكالات على الفاعلين في الحركة الأمازيغية تحديدا ، و عموم الفاعلين في البلاد ، بغض النظر

نظرات في القضية الأمازيغية

بقلم : عمر أمكاسو
ــــــــــــــــــــــــــــــ



نحو معالجة شمولية للمسألة الأمازيغية



في البداية ، لابد من التأكيد على بعض تصوراتنا تجاه تغيير واقعنا بصفة عامة و على مختلف المستويات بما في ذلك المستوى الثقافي الذي تندرج فيه المسألة الأمازيغية.



فنحن نلح دائما على أن البوابة الطبيعية لأي تغيير سليم هي أن تتداعى كل المكونات

الظهير البربري و الظاهرة الأمازيغية

بقلم : أحمد دخيسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــ



تقديم
استطاع الغرب بعد انتصاره في الحرب العالمية الثانية أن يفرض منظوره الخاص فيما يتعلق بالديمقراطية ، و حقوق الإنسان ، و المجتمع المدني ، والإرهاب … و استطاع أن يفرض كل هذه الأمور على أنها مرجعية كونية لا تقبل التجزيء رغم أن تلك المنظومة من حقوق الإنسان لم تجرم الاستعمار باعتباره أبشع انتهاك للحق

الفتنة نائمة...

بقلم : أحمد عمالك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لست من محترفي الكتابة الصحفية و لا من مدمني قراءة الصحف . لكنني مهتم كسائر الناس بما تنشره الصحافة ، لأن لذلك صلة بالحقل الذي أهتم به علميا . ولا أزعم أنني أفهم السياسة ، بمعناها المتداول ، إلا في حدود ما يعنى به الرجل العادي . و لكنني حين تصفحت الجرائد ، استأثر باهتمامي عنوان موضوع الاستجواب الذي أجرته

غلاة الأمازيغ يحاولون محو ذاكرتنا

في حوار مع : الأستاذ عمر أمكاسو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ بماذا تفسرون هذا الغلو الذي يبديه هؤلاء " المناضلون " الجدد ؟ هل هذا راجع لظلم التاريخ (الدغرني نموذجا) ، أم لأطماع الجغرافيا (رشيد رخا نموذجا) ؟

ــ صحيح ، يمكن للمتتبع للحركة الأمازيغية ان يلاحظ بدون عناء كبير أن هناك غلوًّا ملحوظا عند بعض دعاة هذه الحركة ، و يتجلى هذا أساسا في إدراج المطالب

الثلاثاء، أغسطس 03، 2010

الأمازيغية و التدافع الهوياتي بالمغرب

بقلم : مصطفى الخلفي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتأمل في تطور الخطاب الأمازيغي في المغرب في السنوات الأخيرة يقف على جملة تحولات عميقة و وازنة ، سواء بالنظر للتطور الحاصل على مستوى بنية الفاعلين في إنتاجه أو بالنظر للمقولات الجديدة التي بدأت تؤطر هذا الخطاب أو بالنظر للتفاعلات الناجمة عن تنزيل مقتضيات هذا الخطاب في التدافع الهوياتي القائم في