الخميس، ديسمبر 13، 2012

الأمازيغية و الأمية اللغوية : هل تيفيناغ حرف مغربي ؟


بقلم : رشيد الإدريسي
(نقلا عن هسبريس بتاريخ 13 دجنبر 2012 )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الوطن قبل القبيلة
لقد تحلى وزير التعليم العالي الحسين الداودي بقدر غير يسير من الجرأة العلمية و الأخلاقية و السياسية و هو يفجر مسكوتا عنه لدى كل المغاربة الناطقين و غير الناطقين بالأمازيغية ، إذ صرح بأن اختيار حرف تيفيناغ اختيار غير موفق ، و أن
استعماله في كتابة الأمازيغية حوَّل كل المغاربة إلى أميين في هذه اللغة . و هذا النوع من التصريحات الشجاعة التي لا تقيم أي اعتبار للحسابات السياسية الضيقة ، و التي تضع مصلحة الوطن قبل كل مصلحة أخرى و تفكر من خارج الطائفية التي يراد إلقاءُ بذورها في التربة المغربية ، هي الكفيلة بتجنيب المغرب الكثير من المزالق التي تنتظره عند منعطف الطريق ، و التي يُهَيَّأ لها بإحكام و لا تثار إلا في الكواليس ، كما كشفت عن ذلك وثائق ويكيليكس التي لم تعد سرا . و المؤسف هو أن الكثير من الهيئات السياسية تتعامل مع هذا الملف بنوع من التساهل و تعتبره أداة للاستقطاب ؛ بحيث تساير بعض الجمعيات في تصوراتها النزوعية المتطرفة أو تعتمد سياسة النعامة ، مفضلة عدم إثارة الموضوع بحجة أنه ذو طابع ثقافي ، بينما هو يضرب بجذوره في السياسة على مستوى التصورات و المآلات .
البداية المتسرعة
قبل الإجابة عن العنوان السؤال : "هل تيفيناغ حرف مغربي ؟" نشير بداية إلى أن اعتماد حرف تيفيناغ في كتابة الأمازيغية سيظل من أسوأ الاستشارات التي قدمت للعاهل المغربي محمد السادس في بدء حكمه . لا ندري من يتحمل تبعة هذه الاستشارة مباشرة ، لكن الذي لا يقبل الجدال هو أن المسؤولية الأساسية تقع على المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ممثلا في كل أعضائه و في عميده الأول محمد شفيق على وجه الخصوص ، محمد شفيق الذي مارس التقية طيلة حكم الراحل الحسن الثاني بحديثه الذي لا ينقطع عن الحرف العربي الذي يجب أن تكتب به الأمازيغية ، و الذي كشف عن وجهه الحقيقي في بدء مرحلة حكم محمد السادس . فاعتماد هذا الحرف الغريب عن ثقافة المغاربة و وجدانهم و تاريخهم لم يتم تبنيه من قبل المعهد لأسباب علمية ، بل الهدف الذي تحكم فيه هو قطع العلاقة التي قامت تاريخيا بين الأمازيغيات من جهة و الحرف واللغة العربيتين من جهة أخرى ، للانتقال بعد ذلك من الفصل الثقافي إلى الفصل السياسي و الاجتماعي ، و تحويل المغرب إلى دولة/دويلات يستحيل التفكير في قضاياها المختلفة من خارج الإطار الطائفي ، و الذي يؤدي في الكثير من الحالات إلى تفكيك الدولة و المجتمع .
هل حرف تيفيناغ حرف مغربي ؟ هل له علاقة بالأمازيغية تفوق علاقتها و ارتباطها بالحرف العربي ؟ الجواب العلمي على هذا السؤال هو : لا قطعا ، و ذلك بعيدا عن الأساطير و الأكاذيب التي يعتمدها بعض النزوعيين من الغلاة و المتطرفين الذين ينسبون أنفسهم للأمازيغية و هي منهم براء ، و الذين يعملون على تحريف التاريخ و قلب الحقائق دون إقامة أي اعتبار للموضوعية و النزاهة العلمية . هذا النوع من التفكير المنحرف ناتج عن كون أصحابه يتبنون شعار "اكذب ثم اكذب إلى ما لا نهاية ، إلى أن يصدقك الناس ، و إن صادف و انكشفت الكِذبة فلا ضير في ذلك لأن أثرها في رأيهم سيبقى قائما حتى بعد انكشافها" ، و لذلك فهم يصرون على تبني الخطأ و الوهم بشكل قصدي حفاظا على "نزوعاتهم الفكرية" ، و يعملون على إقناع ذواتهم و الآخرين بمطابقتها للواقع و التاريخ ، بينما هي تتحكم فيها الرغبة في تحقيق أهداف لا يعلن عنها صراحة ، و التي انكشفت بشكل فاضح في التقارير السرية بأسماء أصحابها و مؤامراتهم التي بلغت درجة من الحقارة لا يمكن احتمالها أو السكوت عنها .
الجذور في التسمية
إن الكثير من الألفاظ تحمل في ذاتها تاريخها الخاص ، بحيث لسنا في حاجة إلى استحضار معطيات خارجية لفهم أصولها ، و هذا ما ينطبق بالضبط على تسمية هذا الحرف الذي يراد ربطه بالأمازيغية قسرا ، فـ"تيفيناغ" كما يؤكد ذلك كبار الدارسين من أمثال روني باسي René Basset و كابرييل كامبس Gabriel Camps مشتق من الجذر اللغوي [ ف ن غ] و الذي يحيل على لفظة [فنق] الذي يذكر بأصل هذه الأبجدية الفنيقي ، فتيفيناغ في الأصل كانت تنطق بالقاف أي تيفيناق ، و نظرا لكون حرف القاف و الغين ينوب بعضهما عن بعض حسب الباحثين الغربيين الذين عكفوا على دراسة الأمازيغيات بمختلف تفريعاتها ، فقد تم تعويض القاف في هذا اللفظ بالغين تسهيلا لعملية النطق ، ليصل إلينا و هو يحمل معه جذوره وأصوله الفنيقية . يقول الجنيرال الفرنسي لوي جوزيف هانوتو Louis Joseph Hanoteau المختص في الدراسات اللغوية القبائلية : "إن تسمية أبجدية تفيناغ وحدها تفضح أصلها الفينيقي ؛ فتفيناغ اسم مؤنت بصيغة الجمع ، مفرده تفنيقت أي الفنيقية " .
الشرق في المغرب
معلوم أن متطرفي النزوع الأمازيغي لهم عقدة مستحكمة تجاه كل ما يأتي من المشرق ، و هم هنا بتفضيلهم لهذا الحرف الفينيقي على الحرف العربي الذي هو المؤهل لكتابة الأمازيغية ، يجعلون أنفسهم أكثر مشرقية من غيرهم ، على اعتبار أن الفنيقيين هم الكنعانيون الذين كانوا يسكنون بلاد الشام . و هذا الأصل أي الكنعاني هو ذاته الذي كان ينسب إليه القديس أغسطين الأمازيغ الذين كان شائعا في عصره أنهم ذوي أصول كنعانية . هذه إشارة أولى تبرز واضحة من خلال الوقوف عند هذه التسمية والتي تكشف كيف أن تفاعل الأمازيغ مع الشرق و ارتباطهم به أو ارتباطه بهم مسألة لا تقبل الإنكار ، و هو ما يكشف بدوره أن عقدة المشرق و كراهيته التي يعاني منها النزوعيون و يرددونها بلا ملل ، هي وليدة مرحلة الاستعمار الذي عمل ما في وسعه و ما زال لعزل المغرب عن محيطه العربي ليسهل التهامه ثقافيا و سياسيا ، و حرف تيفيناغ على المدى البعيد هو إحدى أدوات هذا الالتهام .
محاولة للتضليل
إزاء هذه الحقيقة العلمية المرتبطة بهذا الحرف و التي تحاصر الباحث كلما حاول التنقيب في الموسوعات و الكتب ، نجد لدى بعض الذين يقلبون الحقائق و يزورون التاريخ من يتحدث عن أن تيفيناغ معناه اختراعنا أو اكتشافنا ، و هو تأويل يشيع بين متطرفي الطرح الأمازيغي المغاربة على وجه الخصوص . فلإخفاء هذا الأصل الفينيقي البيّن ، اهتدى البعض اعتمادا على تحريف الألفاظ و تقطيعها حسب الأهواء ، إلى أن اللفظة مكونة من "تفي" أي اختراع و"نغ" الدالة على ضمير المتكلم الجمع ، و هو تأويل لا أساس له من الصحة ، تأويل شديد التبسيط لا يأخذ بعين الاعتبار الاختلافات الموجودة بين الأمازيغيات المنتشرة في كل مناطق شمال إفريقيا ، كما يهمل التطور الذي عرفته هذه اللغة/اللغات منذ أقدم العصور . فالأمازيغية التي تعود إلى ألاف السنين ، و التي ظهرت فيها هذه اللفظة كما يقول الدارسون ليست هي تاشلحيت أو تاريفيت أو القبايلية التي يُتَحَدَّث بها اليوم .
و لو سلمنا جدلا بأن هذا الحرف كتب به الأمازيغ و بالتالي أصبح من حقهم ادعاء نسبته إليهم ، فهذه القاعدة تسري على الحرف العربي أكثر مما تسري على هذا الحرف الفينيقي ، ذلك أن الارتباط بهذا الحرف كان بدون عمق ، إذ اقتصر على بعض الأسطر التي تكتب على الحجارة أو على شواهد القبور ، بينما الحرف العربي يمكن القول أن ارتباط الأمازيغ به هو ارتباط حضاري يشتركون فيه مع مختلف المكونات المغربية الأخرى . قد يقال بأن الارتباط بهذا الحرف أقدم وهو لا يمكنه إلا أن يكون كذلك على اعتبار أن الحرف العربي ارتبط بحدث دخول الأمازيغ في الدين الجديد الذي هو الإسلام ، لكن خاصية القدم هنا لا قيمة لها ، لأنها لم يتولد عنها أي إبداع فكري له قيمته الاعتبارية . و أقوى حجة على ذلك هو أن تواجد هذا الحرف يعيده البعض إلى أكثر من ألفين و خمس مائة سنة ، و مع ذلك لا نجد في غضون آلاف السنين هاته و لو كتابا واحدا بهذا الحرف ، بل لا نجد و لو مجرد عنوان كتاب واحد ، فهل هناك دليل أقوى من هذا على بعد هذه الأشكال الهندسية التي لم تصقلها الحضارة عن وجدان المغاربة كيفما كانت لغاتهم و لهجاتهم .
تضليل من نوع آخر
عندما تطرح على بعض المتعصبين اللغويين هذه الحجج ، و تواجهه بهذه الحقائق التي لا تقبل الدحض ، يلجأ إلى بعض التخريجات الواهية من قبيل أن هذا الحرف حافظت عليه المرأة الأمازيغية بإدراجه في الزرابي التي تقوم بنسجها ، و يضفون على ذلك خلفيات إيديولوجية لم تكن تفكر فيها المرأة المغربية وهي تنسج إبداعاتها تلك ، ليصبح هذا الفعل الإبداعي من خلال التأويل النزوعي العنصري المتطرف ، نوعا من المواجهة للحرف العربي و مقاومته . و ما يسكت عنه أصحاب هذا الفهم المغرض هو أن هذا الحرف حضر بالفعل لدى النساء أكثر من غيرهن وخاصة لدى قبائل الطوارق ، و في مقابل ذلك حضر في مرحلة ما بعد دخول الإسلام الحرف العربي الذي كان يكتب به الرجال في الغالب . ثم إن حضور هذا الحرف كان بحكم العادة لدى النساء اللواتي لم تتح لهن فرصة تعلم القراءة و الكتابة ، على عكس بعض الرجال . فالوضع لا علاقة له بالمنافسة التي يحاول أصحاب التفسير العنصري للتاريخ اختلاقها بين هذين الحرفين ، بدليل أن الدارسين الغربيين وجدوا أن بعض القبائل في منطقة تمبوكتو كانت تستعمل علامات الشكل الخاصة باللغة العربية من أجل تمييز الصوائت القصيرة في كتابة تيفيناغ . فحضور الحرفين معا كان استجابة لحاجات و لوظائف ذات علاقة بنمط التعليم و وضع المرأة و الرجل في المجتمع ، و لا علاقة له بأي خلفية هوياتية كتلك التي يراد ربطه بها اليوم من قبل أصحاب الطرح المستند إلى الأدبيات الاستعمارية ، هذه الأدبيات التي كان لها ما يسوغها في فترة ظهورها و هي التفريق و التمييز بين مكونات شمال إفريقيا ، لتحقيق الهيمنة على المنطقة من زوايا مختلفة يشترك فيها السياسي و الجغرافي و كذا الثقافي الذي لا ينتبه لخطورته اليوم .
فئران التجارب
بعد كل هذه الحقائق تنهار الخلفية التاريخية التي يستند إليها المتعصبون لهذا الحرف ، و يبقى بالإضافة إلى ذلك مستوى لا يقل خطورة عن هذا البعد التاريخي إن لم يتجاوزه في الخطورة ، و الأمر يتعلق بالبعد التربوي . فقد أشار ابن خلدون إلى أنه في عملية تلقين المتعلم المعارف يجب مراعاة قاعدة أساسية تتمثل في التدرج و التبسيط يقول : "اعلم أن تلقين العلوم للمتعلمين إنما يكون مفيدا ، إذا كان على التدريج ، شيئا فشيئا و قليلا قليلا". و إذا كان الأمر كذلك فيما يخص العلوم التي لا يتلقاها المتعلم إلا بعد أن يكون قد اشتد عوده و تمكن من فك الحروف و الألفاظ و الجمل ، فما بالك بالذي يخطو الخطوات الأولى في هذا المجال و يقف على عتبة التعلم ؟ فاعتماد حرف تيفيناغ في كتابة الأمازيغية من هذه الزاوية بدل الحرف العربي ، يرفع عدد الحروف التي على الطفل المغربي تعلمها إلى ما يقرب من مائة حرف ، فكيف يمكننا أن نحفزه للإقبال على المعرفة و نحن نعمل على تلقينه دفعة واحدة ثلاث أبجديات يختلف بعضها عن بعض : عربية و لاتينية بإملائية فرنسية و فينيقية ، كيف يمكن أن يُقبل على المعرفة و نحن نغرقه و هو مازال غضا ، فيما يقرب من مائة رمز لا يشبه أحدها الآخر . ربما يتصور البعض أن أبناء المغاربة فئران تجارب و لا ضرر في أن نضحي بالبعض منهم و نفشل مسيرتهم التعليمية منذ المنطلق !! و السبب هو أننا و للأسف أكثر تخلفا من عصر ابن خلدون ذاته !!
جماجم المغاربة
هذا فيما يخص آثار اعتماد حرف تيفيتاغ على الطاقة الاستيعابية للطفل المغربي ، أما فيما يخص هويته فلن تكون إلا هوية متشظية بئيسة و أداة لزرع الطائفية و المحاصصة ، لأن الرموز لها دورها في تشكيل الهوية ، و هذا ما يراهن عليه متطرفو الأمازيغية ، لأن اعتماد حرفين و إدخالهما في صراع كما هو الشأن فيما نعيشه اليوم ، معناه اعتماد رؤيتين ، خاصة إذا تم تأطيرهما بخطاب عنصري كالذي يُرَوج له الخطاب الأمازيغي النزوعي . إن النتيجة التي يعمل صقور الطرح الأمازيغي للتوصل إليها و التي تحكمت في اختيارهم لحرف تيفيناغ منذ البدء ، هي خلق كائنين مغربيين مختلفين كل منهما يربط نفسه برموز بعينها و ذلك بغاية الوصول إلى إيجاد قاعدة عريضة تتبنى شعار رفض الحرف العربي و الاكتفاء بحرفها الفينيقي الذي يسمى كذبا بالأمازيغي ، و فرضه على جزء من المغاربة بـ "القوة". و بما أن لهذا الحرف حدودا واضحة على مستوى الإشعاع و لن يتيح للمغربي الفرصة للانفتاح على العالم ، فإنه بعد أن يكون هذا المغربي الذي ستجف لديه منابع المشترك الوطني قد تلقى جرعة زائدة من كراهية الحرف و اللغة العربية ، آنذاك سنرى التحقق العيني لروح الظهير البربري المشؤوم ، و سنعاين من يحلم بالانفصال الجغرافي ، يغريه نموذج دولة إسرائيل الذي تُضْفَى عليه مختلف القيم الإيجابية لدى متطرفي الحركة الأمازيغية ... إنه سيناريو مرعب ، و الرعب يسكن مستقبل كل الدول التي ترتجل الحلول السريعة للقضايا التي تتطلب التريث ، و على العموم فإن من يفكر في هذا السيناريو ، بعد أن ينجز هذا الحرف أهدافه الخفية ، عليه أن يستعد للمرور و سحق جماجم كل المغاربة جميعا قبل تحقيقه على أرض الواقع .

هناك 7 تعليقات:

  1. أخي العزيز حتى الفرنسية و الإنجليزية عليك بكتابتها بالحرف العربي حتى لاتكون أميا مثلا جفي ألميزون دومان هكذا تصبح فرنسيا في 7 أيام و شكرا عللى التحليل

    ردحذف
  2. سؤال وهل العربية حرف مغربي!!! لا والف لا
    اسمع عافاك الله حرف تيقي ناغ نابع من تراب تامزغا فهو اقرب الينا فهو يجمع بين ازواد و القبايل و الريف و سوس وهذا الحرف حضي باجماع المجتمع المدني المغربي بنسبة كبيرة جدا والملك وافق ما اختارته الاغلبية. والحمد لله اننا ما قبلنا الحرف الارامي الذي تكتب به العربية و لم نقبل الاتيني بالرغم انه افضل ولك في تركيا نمودج الذي نقل لسانهم الى العالمية.
    انصحك ان تتوقف عن هذه المغالطات فنحن في بلادنا ومحيطنا وليس عند المشرق شيء نغار او نحسدهم عليه ولولا الاستعمار الغربي وما قدمه لهم ما سمع بهم احد

    ردحذف
  3. اللغة الفرنسية والانجليزية و العربية لغات اجنبية ولا يوجد شيء اسمه حرف عربي وانت تعرف ذلك.
    نحن في المغرب نعترف بالدارجة المغربية لاننا من انتاجنا كمغاربة الى جانب ما انتجه المغاربة على اختلاف جغرافيتهم.

    ردحذف
  4. تحليل موضوعي واختيار تيفيناغ في المغرب جاء نتيجة عداء مجموعة من النشطاء للثقافة العربية ولعنصريتهم مسنودين في ذلك من طرف المخزن الذي أوجدهم للقيام بشق المجتمع
    التيفيناغ لا مستقبل له وهو عبارة عن خربشات بالفعل بدائية لا نجد بها كتابا واحدا منذ عصر اليناصورات إلى اليوم
    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

    ردحذف
  5. تحليل صائب
    مراهقو التفكير هم من يساندون هذا الحرف البدائي
    حرف الاستعمار
    الحرف العربي حرف جميع المغاربة

    ردحذف
  6. ههههههه صاحب المقال مريض تيفيناغ تعني إكتشافنا

    ردحذف
  7. ههههههه صاحب المقال مريض تيفيناغ تعني إكتشافنا

    ردحذف